تعيرني العدا بسواد جــلــدي وبيض خصائلي تمحو السوادا
أنا العبد الذي خُبرت عـنــــه وقد عاينتني فدع السبـــــاعــا
ولو أرسلت رمحي مع جبان لكان بهيبتي يلقى السبـــــــاعــــا
ورمحي ماطعنت به طعينــاً فعاد بعينه نظر الرشــــــــــــادا
خُلِقتُ من الحديد أشدٌ قلبـــــا وقد بلى الحديد وما بلــــيــت
وإني قد شربت دم الأعــادي بأقحاف الرُؤوس وما رويــــت
فما للرمح في جسمي نصيب ولا للسيف في أعضائي قـــــُوت
ــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
قد كنت فيما مضى أرعى جمالهم واليوم أحمي حماهم كلما نكبوا
لئن يَعيبوا سوادي فهو لي نســـب يوم النزال إذا مافاتني النسب
التوقيع :
لو كان حبي لبلادي جريمة فليشهد التاريخ بأني مجرم